تقع منطقة راس بوفنطاس الحرة البالغة مساحتها 4 كم مربع بجوار مطار حمد الدولي الحائز على جوائز، مما يوفر للشركات المتواجدة في المنطقة إمكانيات غير محدودة للوصول لخدمات متميزة في مجالي النقل والشحن الجوي وسهولة في عمليات التخليص الجمركي. يوفر الخط الأحمر لمترو الدوحة، والذي افتتح في شهر مايو من عام 2019، وصولاً مباشراً إلى منطقة راس بوفنطاس الحرة.
هناك أجزاء محددة من المنطقة الحرة تم تخصيصها لقطاعات محددة. يتيح ذلك الفرصة لتطوير المجمعات الصناعية وتوفير بنى تحتية ومرافق مصممة خصيصاً لتلك القطاعات والأعمال. كما تتوفر مساحات مختلفة من الأراضي المزودة بكافة الخدمات بما يتلاءم مع الاحتياجات المختلفة لكل صناعة. كما تقدم الهيئة خيارات بناء مرافق متعددة، حيث يمكن للشركات بناء مرافقها الخاصة، أو التعاقد مع الهيئة لبنائها وفقاً للمواصفات المحددة، أو اختيار مرافق مجهزة مسبقاً.
تم تصميم المناطق الحرة لتكون متقدمة ومستدامة وتركز على تلبية احتياجات المستثمرين. تتميز دولة قطر بتطورها على الصعيد التكنولوجي، وقد تم تجهيز المناطق الحرة بما يتيح للمستثمرين تحقيق الاستفادة المثلى من التقنيات المتقدمة في الدولة مثل تقنية الجيل الخامس، إنترنت الأشياء، والتوسع في الخدمات القائمة على الذكاء الاصطناعي.
صممت المناطق الحرة لتكون مستدامة وصديقة للبيئة بالاستفادة من مجموعة واسعة من التقنيات المبتكرة. ويشمل ذلك:
تقنيات ترشيد استهلاك المياه وتقليل تأثير درجات الحرارة، المساحات الخضراء التي تتميز بنظام مستدام للتحكم في الري، ممشى شاطئي صديق للبيئة، ومواقف سيارات تعزز تنقية الهواء. كما تم اعتماد مجموعة واسعة من الحلول لتقليل الحاجة إلى وسائل النقل الخاص، بما في ذلك حافلات النقل وبناء أرصفة واسعة للمشاة والدراجات الهوائية.
تلعب التكنولوجيا المتقدمة دوراً متزايداً في الخدمات اللوجستية التي تقدمها المناطق الحرة. وتم تأسيس منطقة راس بوفنطاس الحرة لتشمل المستودعات الذكية، الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى حلول الجمارك والتأمين الذكية.
تم تصميم المناطق الحرة لتربطك بالعالم. وهي تقع بالقرب من أهم الموانئ القطرية – مطار حمد الدولي وميناء حمد البحري الحائزين على جوائز عالمية في مختلف المجالات، كما أنها لا تبعد عن مدينة الدوحة أكثر من 30 دقيقة.