يقع ميناء المرسى في قلب منطقة أم الحول الحرة وتم تصميمه كمنظومة متكاملة للصناعات والخدمات البحرية. يقدم ميناء المرسى – الذي يقع بالقرب من ميناء حمد وعلى بعد 20 دقيقة من وسط مدينة الدوحة – سلسلة من الخدمات للشركات العاملة في مجال الصناعات والخدمات البحرية من جميع أنحاء العالم. وتشمل تلك الأنشطة بناء وصيانة السفن، التصميم الداخلي والتجهيزات، توفير إمدادات السفن، التدريب على السلامة، وساطة السفن والبحوث البحرية.
يبلغ طول الممر البحري لميناء المرسى 1,6 كيلومتر، وعرضه 500 متر. ويبلغ الطول الكلي لرصيف المرسى 2 كيلومتر، مما يتيح توفير الخدمات البحرية للسفن الكبيرة التي يصل طولها إلى 70 متراً.
تستهلك عمليات التشغيل في قطاع التكنولوجيا كميات كبيرة من الطاقة. وباعتبار أن قطر دولة رائدة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي، فإنها توفر حلولاً ذات كفاءة عالية وبتكلفة قليلة، إذ توفر المناطق الحرة في الدولة الطاقة بأسعار تنافسية تصل إلى 3.5 سنت أمريكي لكل كيلو واط/ساعة.
تتمتع القوى العاملة في قطر بمهارات عالية بفضل خطط رعاية المواهب الوطنية وجذب الدولية منها. فعلى الصعيد الداخلي، يتمتع خريجو الجامعات القطرية بالمهارات والقدرات اللازمة للإبداع في القطاع الصناعي، فيما تسعى الدولة إلى جذب القوى العاملة من الدول الأخرى من خلال توفير حوافز كبيرة للعمال والشركات على حد سواء، إذ تعفي دولة قطر العمال الذين يتقاضون رواتب عالية من ضريبة الدخل ولا تفرض على توظيف العمال الأجانب سوى رسوماً رمزية تُعد الأقل من نوعها بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ويشرف فريق خدمة المستثمر (iCARE) التابع للهيئة على تنفيذ إجراءات توظيف العمال والموظفين. وبذلك، يمكن للمستثمرين التفرغ لإدارة وتوسيع أعمالهم وإدارة أنشطتهم التجارية.
يعد مطار حمد الدولي أول مطار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حاصل على شهادة اعتماد الجودة (الآيزو)، كما أنه خامس أفضل مطار على المستوى العالمي. وقد ساهمت التقنيات الحديثة المستخدمة في فحص أمتعة المسافرين وخدمات النقل السريع على مهابط الطائرات التي تتيح إنجاز عمليات الشحن بشكل سريع في ازدهار المطار وتعزيز مكانته.
ويعد ميناء حمد أحد أكبر الموانئ الخضراء في العالم. وفاز ميناء حمد مؤخراً بجائزة الابتكار في حفل توزيع جوائز قائمة لويدز العالمية، وهي من أشهر الجوائز المرموقة في قطاعات اللوجستيات والتجارة والنقل البحري. أما العوامل المساهمة في وصول ميناء حمد لهذه المكانة فتشمل منهجية البناء الصديقة للبيئة والتقنيات المبتكرة المستخدمة في عمليات التفتيش.
يوفر ميناء حمد أكثر من 15 خطاً ملاحياً مباشراً، كما يتصل بـ 40 ميناءً مختلفاً عبر ثلاث قارات. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء سبعة ملايين طن سنوياً، أما المحطة متعددة الاستخدامات فتستوعب مليون طن من الحبوب سنوياً و500,000 سيارة بالإضافة إلى الماشية.
ويستقطب ميناء حمد أكبر شركات الشحن العالمية بفضل مكانته المميزة وأسطوله الحديث وأنظمته المتطورة التي تقدم خدمات بحرية عالية الجودة لجميع السفن. وقد دخل ميناء حمد موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأعمق حوض اصطناعي في العالم.
ويستقبل مطار حمد الدولي أكثر من 220 ألف رحلة طيران سنوياً وينقل أكثر من 35 مليون مسافر و2 مليون طن من البضائع التي يتم نقلها إلى 54 وجهة حول العالم.