ندوة افتراضية تسلّط الضوء على المناخ الاستثماري الجاذب لدولة قطر

استضاف مجلس العلاقات الدولية في لوس أنجلوس سعادة أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة في ندوة افتراضية بعنوان “توجه المناطق الحرة في قطر لتوسيع مجالات التجارة، التكنولوجيا، والعلاقات الدبلوماسية في الشرق الأوسط” للحديث عن الدور الحيوي للمناطق الحرة في دولة قطر.

وناقشت الندوة الافتراضية، عدة مواضيع رئيسية ركزت على تأثير المناطق الحرة على العلاقات التجارية والاستثمارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وقطر، ودور قطر في تحقيق التكامل الاقتصادي العالمي في القرن الحادي والعشرين، والخصائص الجيوستراتيجية لدولة قطر الهامة للأسواق المالية والمستثمرين الأجانب، بالإضافة إلى خطط التعافي من تداعيات وباء كوفيد-19 والتطورات الرئيسية التي شهدتها منظومة الأعمال الدولية للمناطق الحرة في قطر.

onesThe Los Angeles World Affairs Council & Town Hall personnel with Minister of State and Chairman of Qatar Free Zones Authority for a discussion on Qatar’s innovative Free Z.

كما سلّط رئيس مجلس إدارة الهيئة الضوء على العديد من الحوافز التي تقدمها قطر للمستثمرين في حالة بدء مشاريعهم في الدولة ومنها الروابط التجارية مع مختلف دول العالم من خلال الاتفاقيات المختلفة، واتفاقيات حماية الاستثمار الثنائية، واتفاقيات الازدواج الضريبي واتفاقيات التجارة الحرة، مما يمنح المستثمر الأجنبي ميزة تنافسية.  هذا بالإضافة الى حق التملك الحر للعقارات، وقوانين العمل التي تسمح بالحفاظ على الخبرات والمهارات الفنية داخل قطر مما يساهم في جذب الاستثمارات ونجاحها.

كما اوضح سعادته المزايا الاستثمارية الجاذبة التي توفرها المناطق الحرة في قطر للشركات المسجلة لديها كالإعفاء الضريبي والخدمات الاستثنائية والمرافق الحديثة، بالإضافة الى فرص الشراكة مع الشركات الكبرى المتواجدة في الدولة لتعظيم الاستفادة الانتاجية بين الاطراف المعنية.

وفي إطار استقطاب الاستثمارات، أشاد سعادته بالدور التنموي والحيوي الذي تلعبه شركة الدوحة للاستثمارات الصغيرة والمتوسطة – المنصة الاستثمارية للمناطق الحرة – في استقطاب الشركات الصغيرة والمتوسطة من مختلف الدول والقطاعات الاستراتيجية خاصة تلك العاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة بهدف توسيع نطاق أعمالها والاستفادة من فرص النمو في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم.

وفي الختام، ناقش سعادته أهمية التحالف الاستراتيجي بين الولايات المتحدة وقطر كمحرك رئيسي للتنمية عبر القطاعات التي تحقق الفائدة للشركاء وأصحاب المصلحة الدوليين، بما في ذلك التعافي من تداعيات وباء كوفيد-19، والعلوم والتكنولوجيا، الاقتصاد ومستوى المعيشة، والدفاع والأمن، بالإضافة إلى التعليم والبحث والتطوير، والتعاون المستمر في مشاريع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والمشاريع الطبية، والأمن الغذائي، والاستدامة.

لمشاهدة الندوة الكاملة يرجى زيارة الرابط التالي: https://youtu.be/fo-I2nYdzW8